أعلنت اللجنة المؤقته المسئولة عن إدارة إتحاد كرة القدم المصري يوم الثلاثاء الماضي عن تأجيل مباراة القمة لأسباب أمنيه (مثلما أعلنوا) وهو سبب من الواضح أنه غير مدعوم بأي خطابات وردت للجنة من جانب الأمن والتأجيل تم بناءا على رغبه غير معلنة من اللجنة المعينه بالتنسيق مع رئيس النادي الأبيض.
وأعلن مجلس إدارة النادي الأهلي إعتراضه على التأجيل عقب دراسة الموقف بشكل كامل ومن المتوقع انه تم التواصل بين إدارة النادي الاهلي و الامن وتم التأكيد أن رغبة التأجيل جاءت أولا من اللجنة المعينه وهو مالم يطلبه الأمن ولم يصر على التأجيل مثلما اتدعي أعضاء اللجنة الخماسية.
وكان موقف النادي الأهلي المعلن والرسمي هو عدم لعب أي مباراة فى بطولة الدورى إلا أن تلعب مباراة الأبيض.
وحتي الأن الجميع ينتظر الرد الرسمي من جانب إتحاد الكرة على قرار النادي الأهلي مع وجود أنباء بأنه سيتم الرد الرسمي غدا الأحد عقب إجتماع سيحدث غدا.
فكيف ستدار الأزمة التي تسبب فيها من أتدعي أنهم سيديروا المسابقه بشكل احترافي وبتوقيتات وتواريخ محددة وغير قابلة للتأجيل.
وهل ستنجوا اللجنة الخماسية من سيطرة الإنتماءات وغياب الإحترافيه ؟؟
