🦅 الجزء الأول 🦅
💥رحل البرتغالي مانويل جوزيه عن النادي الأهلي في ولايته الأولي بعد ان حقق مع الفريق أغلبه من الشباب نتائج رائعة بالمنافسة على بطولة الدوري حتي أخر اللحظات و العودة مرة أخري لمنصة التتويج الأفريقي بالفوز ببطولتي أبطال افريقيا و السوبر الأفريقي ، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية في الموسم التالي تحت قيادة الهولندي بونفرير الذي فشل في الحفاظ على البطولة الافريقية للأهلي وكذلك خسر بطولة الدوري العام في أخر جولة بعد ان كان متصدرا طوال البطولة مما أدي إلي إقالته وتعيين الكابتن فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا توج الفريق تحت قيادته ببطولة كأس مصر التي كانت بمثابة الأمل الأخير للابتعاد عن موسم خالي من البطولات.
💥 قبل بداية موسم 2003 / 2004 تعاقد النادي الأهلي مع البرتغالي أنطونيو اوليفيرا حقق مع الفريق بطولة السوبر المحلي على حساب الزمالك في اولي المباريات الرسمية للفريق تحت قيادته ثم بعد ذلك انحدر مستوي الفريق الى أسوأ المستويات للدرجة التي جعلت الإدارة تقرر إقالته قبل ان نصل الى منتصف الموسم.
💥 بعد الأزمات الأخيرة التي واجهت الفريق أخر موسمين قررت الإدارة عودة البرتغالي مانويل جوزيه مرة أخري للفريق الذي قال بعد وصوله مصر ورؤيته للفريق "هذا ليس الفريق الذي تركته منذ عامين" دليل على الحالة التي وصل اليها الفريق سواء بدنيا أو فنيا أو نفسيا.
💥 كان قرار عودة الساحر البرتغالي أشبه بالقرار التوافقي بين إدارة النادي المسئولة عن الاختيار والقرار والجمهور الذي دعم الفكرة من المدرجات.
💥 عودة جوزيه مرة أخرى للفريق اختلفت عن مجيئه أول مرة في موسم 2001 / 2002 فعودته كانت مدعومة بخلفية عن البلد بشكل عام والمعيشة فيها وكذلك دراسة عن نظام النادي الأهلي وكيفية ادارته وفهمه لرغبات الجماهير في حصد البطولات فقط.
💥 في ولايته الثانية اتفق الجميع (الإدارة، الجمهور، مانويل جوزيه) على السعي فقط نحو البطولات بتركيز والإدارة ستوفر لبن العصفور من اليوم الأول لجوزيه في القيادة الفنية.
💥 فترة ذهبية شهدت التفوق الإداري و الفني والأخلاقي و التفاوضي و المادي متمثلة في حقوق الرعاية و شراء جميع اللاعبين المطلوبين من قبل الجهاز الفني ويوم بعد يوم أصبح الفريق أشد و أقوي حتي عاد المارد الأحمر ليأكل الأخضر واليابس.
📝 يتبع إن شاء الله ......
